في جميع أنحاء العالم ، تم استخدام المواد الكيميائية الاصطناعية على نطاق واسع خلال العقود القليلة الماضية لحماية المحاصيل لزيادة إنتاجها وجودتها. وجد أن المبيدات الكيماوية تشكل خطرا على المدى الطويل على البيئة والبشر ، وهي غير مقبولة بيئيا. ومن ثم ، فإن الضغط الاجتماعي المتزايد يسود استخدام المبيدات الحشرية ويخلق ضغطًا لاستبدالها تدريجيًا بالمبيدات الحيوية ، الآمنة للبشر والكائنات غير المستهدفة. تمتلك المبيدات الحيوية مجموعة واسعة من المبيدات الميكروبية والمواد الكيميائية الحيوية المستمدة من الكائنات الحية الدقيقة والمصادر الطبيعية الأخرى. تشمل المبيدات الحيوية أيضًا العمليات التي تنطوي على تعديل وراثي للنباتات. أثبتت المبيدات الحيوية فعاليتها في مكافحة الآفات المستهدفة دون تغيير التوازن البيئي ، ومع ذلك ، توجد حواجز مختلفة لجعل المبيدات الحيوية أكثر فعالية. للتغلب على هذه الحواجز ، قامت العديد من المجتمعات الزراعية بتكييف وتنفيذ سياقات بديلة أخرى ، مثل التكتيكات الثقافية ، والتكتيكات الفيزيائية والميكانيكية والبيولوجية ، والضوابط السلوكية باستخدام المواد شبه الكيميائية والمحاصيل المعدلة وراثيا. يوجز هذا الفصل التكتيكات البديلة المختلفة لإدارة الآفات بما في ذلك خيارات المبيدات الحيوية ، وتأثيراتها البيئية والصحية ، واتجاه السوق ، والتوقعات المستقبلية بالنظر إلى التقدم التقني والمتطلبات التنظيمية.