يبين هذا الكتاب أن أهل الحديث هم آل النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه وأنصاره، وهم أولى الأمة به، فرجوت أن يكون هذا الجزء الحديثي عدة لطلبة علم الحديث خاصة، ودعاة الحق عامة، ممن يريد بعث سنن الخطاب السياسي النبوي والراشدي، فأهل الحديث أقدر من غيرهم على نصرة السنة النبوية والآثار الراشدية، لمعرفتهم بصحيح الأخبار، وحبهم لنشرها، والذب عنها، فمن حفظ هذا الجزء وفقهه، كان له هدى ونور في معرفة أصول الحكم الراشد كما جاءت بها السنة، وهي السنن التي أحوج ما تكون الأمة اليوم لبعثها ومعرفتها والدعوة إليها والجهاد في سبيل إقامتها من جديد، فالسياسة جزء من الشريعة، وقسم من أقسامها، كما قال ابن القيم (الشريعة جاءت بغاية العدل، ولا عدل فوق عدلها، ولا مصلحة فوق ما تضمنته من المصالح، والسياسة العادلة جزء من أجزائها، وفرع من فروعها، فإن السياسة نوعان، سياسة ظالمة فالشريعة تحرمها، وسياسة عادلة هي عين الشريعة...
يبين هذا الكتاب أن أهل الحديث هم آل النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه وأنصاره، وهم أولى الأمة به، فرجوت أن يكون هذا الجزء الحديثي عدة لطلبة علم الحديث خاصة، ودعاة الحق عامة، ممن يريد بعث سنن الخطاب السياسي النبوي والراشدي، فأهل الحديث أقدر من غيرهم على نصرة السنة النبوية والآثار الراشدية، لمعرفتهم بصحيح الأخبار، وحبهم لنشرها، والذب عنها، فمن حفظ هذا الجزء وفقهه، كان له هدى ونور في معرفة أصول الحكم الراشد كما جاءت بها السنة، وهي السنن التي أحوج ما تكون الأمة اليوم لبعثها ومعرفتها والدعوة إليها والجهاد في سبيل إقامتها من جديد، فالسياسة جزء من الشريعة، وقسم من أقسامها، كما قال ابن القيم (الشريعة جاءت بغاية العدل، ولا عدل فوق عدلها، ولا مصلحة فوق ما تضمنته من المصالح، والسياسة العادلة جزء من أجزائها، وفرع من فروعها، فإن السياسة نوعان، سياسة ظالمة فالشريعة تحرمها، وسياسة عادلة هي عين الشريعة...
قراءة و تحميل كتاب الفرق بين الدولة الثيوقراطية والمدنية ومسائل أخرى PDF مجانا